ما حكم قول ـ لا أسألك رد القضاء ولكن اللطف فيه

انيوو
كيفكك اسراءء اونيي
ممكنن تغيريي اسميي ؟؟
تخليهه
Super Girl
لانيي صصمت توقيعع كتبت عليهه سوبرر قيرلل ههههه
يعطيكك العافيةة ي جميلتيي

السلام عليكم
هذا دليل المنتدى لاعضاء المنتدى فيه كل اساسيات استخدام المنتدى
1
كيفية الدخول للمنتدى
اعمل تسجيل الدخول
وبعدين اكتب اسم المستخدم وكلمه السر
2
كتابة المواضيع
ثانيا عند دخولك للمنتدى كعضو ستشاهد كلمتين فوق …

[ قراءة كاملة ]

r=black]]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
للتسجيل في المنتدى
اضغط على ايقونة 'التسجيل اعلى المنتدى
بعد قراءة قوانين المنتدى اضغط على "نعم اوافق على الشروط"
بعدها املئ بطاقة المعلومات من اسم و كلمة السر بعناية واضغط …

[ قراءة كاملة ]

بسم الله الرحمن الرحيم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

عبارة: "لا أسألك رد القضاء ولكن اللطف فيه"
عبد الرحمن بن ناصر البراك

السؤال :
ما حكم قول: "اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه" لأنني سمعت أنه منهي عنه بسبب أنَّ فيه سوء أدب مع الله تعالى لأن فيه نوعاً من التحدي فكأنه يقول: "يا رب افعل ما شئت ولكن الطف فيه"، وأيضاً فيه منافاة للحديث: "لا يرد القضاء إلا الدعاء"؟

الإجابة :
الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فأما قول القائل: "اللهم إني لا أسألك رد القدر وإنما أسألك اللطف فيه"، فهذا دعاء لا أصل له، ومعناه غير صحيح، فكل من دعا الله ليدفع عنه مكروهاً - عدواً أو خطراً أو أن يكشف عنه شدة - فإنه يطلب بذلك رد القدر، والله تعالى قد أمر عباده بالدعاء، والداعي يطلب جلب ما ينفعه ودفع ما يضره، ثم إذا دعا العبد وسأل ربه حاجته فالله تعالى يفعل ما يشاء وهو الحكيم العليم، والله تعالى قد قدر الأسباب والمسببات، وكلها بقدر الله، وجعل هذه الأقدار تتدافع، فالجوع قدر، والعطش قدر، والمرض قدر، وقد جعل الله لرفع هذه الأقدار أسباباً فيدفع قدر الجوع بالأكل، والعطش بالشرب، والمرض بالدواء، وقدر البرد بالثياب والاستدفاء، وما أشبه ذلك، ويفر الإنسان من المكان الذي يخاف فيه، أو لا يجد فيه ما يحتاجه إلى المكان الذي يأمن فيه ويجد فيه ما يحتاجه من المنافع، ولهذا لما رجع عمر رضي الله عنه بالمسلمين ولم يدخل بهم الشام لأنه قد حدث فيه الطاعون قيل له: أتفر من قدر الله، قال: نفر من قدر الله إلى قدر الله، فعلى الداعي أن يدعو ربه ويسأله حاجته؛ فيسأله النصر والرزق والشفاء من المرض وحصول الولد وسائر المطالب، ويسأل ربه أن يدفع عنه المكاره، ويسأل مع ذلك ربه أن يلطف به في جميع أحواله، أما قول القائل: إني لا أسألك رد القدر فهذا كلام لا يصح، وليس له اعتبار ولا أصل له في النقل فهو دعاء مبتدع. والحاصل أن هذه العبارة لا ينبغي ذكرها في الدعاء، بل يدعو الإنسان ربه بالصيغ الشرعية المأثورة، وعلى الوجه المشروع،

والله أعلم .